إلى الممثلين الدائمين للدول الأعضاء والدول المراقبة في مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة
أصحاب السعادة
بعد اندلاع النزاع المسلح في الخرطوم ومناطق أخرى من السودان، في 15 أبريل 2023، دعت أكثر من 100منظمة من منظمات المجتمع المدني الدول الأعضاء إلى عقد جلسة خاصة في مجلس حقوق الإنسان وتشكيل آلية مستقلة تتولى التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي ارتكبتها جميع الأطراف وتعزيز المساءلة في السودان.[1] وخلال الجلسة الخاصة المنعقدة في 11 مايو 2023، اعتمد المجلس القرار رقم S-36/1،[2] الذي عزز ولاية المقرر الخاص المعني بالسودان في مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان. كما دعم القرار أهمية رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة منذ استيلاء الجيش على السلطة في 25 أكتوبر/تشرين الأول 2021، بما في ذلك تلك الانتهاكات الناجمة مباشرة عن النزاع الحالي، وتقديم التقارير الخاصة بذلك للمجلس.
إلا أنه، ومنذ اتخاذ المجلس هذا الإجراء، يتصاعد العنف في السودان، على نحو لا ينطوي على أي علامة على التراجع أو الانحسار، [3]وبما ينطوي على انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وللقانون الإنساني الدولي، من قبل جميع أطراف النزاع، ذات تأثير خطير على المدنيين. إذ تم الإبلاغ عن مقتل وإصابة وفقدان الآلاف، [4]بينما من المرجح أن تكون الأرقام الفعلية أعلى من ذلك بكثير،. [5] كما يعاني الملايين في السودان من مستويات متقدمة من انعدام الأمن الغذائي الحاد. [6]
وفي غرب دارفور، اتخذ العنف بعدًا عرقيًا يذكرنا بالجرائم المرتكبة هناك قبل عشرين عامًا، والتي وصلت حد جرائم الحرب بموجب القانون الدولي. [7] فقد استهدفت قوات الدعم السريع والميليشيات العربية المتحالفة معها عمدًا المجتمعات غير العربية، ولا سيما جماعة “المساليت” العرقية، ودمرت مخيمات ومواقع النازحين، مما أسفر عن مقتل وإصابة المدنيين، بمن فيهم أولئك النازحون إلى تشاد. كما وقعت جرائم اغتصاب بحق عشرات النساء والفتيات وبشكل جماعي،[8] وتم استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان والمحامين. [9] هذا بالإضافة إلى الإبلاغ عن وقوع إصابات بين المدنيين في أجزاء أخرى من دارفور، بما في ذلك جنوب وشمال دارفور، على نحو يثير القلق حول احتمالية تصاعد التضرر في مناطق المجتمعات النازحة، ويتطلب مزيدًا من الاهتمام.
إن دعوة المجلس في أيار/مايو لوقف العنف، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن ودون عوائق، وإعادة تأهيل البنية التحتية الأساسية، والتوصل لحل تفاوضي للنزاع، وإعادة الالتزام بالمجريات العملية الانتقالية التي يقودها المدنيون في السودان،[10] لم تأت بثمارها. ولا يزال المدنيون يتحملون وطأة النزاع، لا سيما النساء والفتيات المعرضات لخطر العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي في جميع أنحاء البلاد[11] .
إن الإفلات من العقاب هو لب الأزمة الحالية، لذا ينبغي أن يكون التصدي له أولوية. إذ أن فشل المجتمع الدولي في محاسبة المسئولين عن الجرائم الدولية المرتكبة في دارفور منذ عقود؛ قد بعث برسالة خطيرة إلى جميع الأطراف مفادها أن بإمكانهم الاستمرار في ارتكاب الجرائم مع ضمان الإفلات من العقاب. ورغم أن مجلس الأمن أحال الوضع في دارفور للمحكمة الجنائية الدولية،[12] إلا أن سلبية المجلس في مواجهة عرقلة الخرطوم للتحقيق؛ حدت بشكل كبير من المضي قدمًا في التحقيق، وفي تنفيذ أوامر الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية للجناة، واحتجاز الهاربين، بمن فيهم الرئيس السابق عمر البشير.
شدد كل من المقرر الأممي الخاص المعني بمنع الإبادة الجماعية، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، والمقرر الخاص المعني بالسودان على أهمية محاسبة الجناة كخطوة وقائية تحول دون تنامي الانتهاكات. إذ شدد الأول على أنه “عندما لا يحاسب مرتكبو الفظائع الماضية على أفعالهم، يصبح محكوم علينا أن نرى التاريخ يعيد نفسه.. نحن بحاجة لدعم المساءلة بشكل لا لبس فيه، لا سيما ونحن نشهد تجدد العنف في جميع أنحاء السودان، بما في ذلك في دارفور والنيل الأزرق وولايتي شمال وجنوب كردفان.” [13]
كما سبق وأصدرت الهيئات والآليات الأفريقية تصريحات قوية لدعم التحقيقات والمساءلة عن الانتهاكات الجسيمة في السودان. هذه الهيئات منها؛ الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، والاتحاد الأفريقي، واللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب. وفي بيان، قالت مجموعة الدول الرباعية التابعة للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية لتسوية الوضع في جمهورية السودان، أنها “متأثرة بالتقارير التي تفيد بوقوع انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان على نطاق واسع، بما في ذلك العنف الجنسي الذي يستهدف الفتيات والنساء.. وأن المجموعة ملتزمة بالعمل عن كثب مع المجتمع الدولي لتشكيل آلية قوية للرصد والمساءلة، تساعد في تقديم الجناة إلى العدالة.” [14] وفي بيان أمام مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، حذر رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقي محمد، من أن: “خطر التوتر العرقي والعنصري والصراعات بين المجتمعات المحلية في جميع أنحاء البلاد كبير، وكلما طال أمد القتال، زاد خطر الانهيار الكامل للسودان. وفيما يتعلق بحماية المدنيين، أضاف محمد: “يجب أن ننسق توثيق أي انتهاكات […] في تحذير لجميع الأطراف من المخاطر التي قد يتعرضوا لها، حال ثبوت تورطهم في هذه الانتهاكات. [15]
وفي قرار اعتمدته اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب في دورتها الـ 76، جاء فيه: “نشعر بالقلق إزاء الانتهاكات العديدة التي تحدث في البلاد، بما في ذلك الاستخدام المفرط للقوة، والقتل خارج نطاق القانون، والإعدام التعسفي أو بإجراءات موجزة، والقتل غير المشروع، والاعتقال والاحتجاز التعسفيين، والتعذيب، وسوء المعاملة والإخفاء القسري، والعنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، وانتهاكات حرية الرأي والتعبير، وحرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات، والحقوق الاقتصادية والاجتماعية، فضلاً عن العنف الطائفي.” كما دعا الاتحاد الأفريقي إلى اتخاذ تدابير عاجلة لوضع حد للنزاع في السودان واستعادة السلام والاستقرار، بما في ذلك تشكيل آلية لرصد وتوثيق والإبلاغ عن انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم القانون الإنساني الدولي، المرتكبة من قبل الأطراف المتحاربة، مع إيلاء اهتمام خاص بالوضع في دارفور.[16]
في هذا السياق، وتماشيا مع ولاية المجلس ومسئوليته في منع الانتهاكات والاستجابة السريعة لحالات الطوارئ المتعلقة بحقوق الإنسان؛ على مجلس حقوق الإنسان تعزيز إجراءاته بشأن السودان، وأن يعتمد في جلسته المرتقبة (11 أيلول/سبتمبر – 13 تشرين الأول/أكتوبر 2023) قرارا بتشكيل، دون مزيد من التأخير، آلية مستقلة لها ولاية تختص بالوضع في السودان، وذلك من بين عناصر أخرى، هي:
(أ) إجراء تحقيق شامل في جميع الانتهاكات، وانتهاكات القانون الإنساني الدولي، والجرائم ذات الصلة في السودان؛ بما في ذلك الانتهاكات التي تشكل جرائم بموجب القانون الدولي.
(ب) إثبات وتوثيق الوقائع والظروف والأسباب الجذرية لأي من هذه الانتهاكات.
(ج) جمع الأدلة وتوحيدها وتحليلها وحفظها، بما في ذلك الأدلة المتعلقة بالعنف الجنسي والجنساني والعنف الإثني؛ بهدف وضع حد للإفلات من العقاب ودعم إجراءات المساءلة القانونية في المستقبل.
(د) تحديد هوية الجناة، الأفراد والكيانات، كلما كان ذلك ممكنًا.
(ه ) دعم مسار العدالة، بما في ذلك المساءلة الجنائية، والتعويضات، وضمانات عدم التكرار.
وكما هو الحال مع الآليات الأخرى التي شّكلها المجلس، ينبغي تزويد الآلية المعنية بالسودان بكل الدعم الإداري والتقني واللوجستي والموظفين لتمكينها من الاضطلاع بولايتها، لا سيما في مجالات تقصي الحقائق، والتحليل القانوني، والترجمة التحريرية والترجمة الشفهية، وجمع الأدلة وحفظها. بما في ذلك ما يتعلق بتوثيق جرائم العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، واحتياجات الطب الشرعي المتخصص. كما ينبغي أن تدمج الآلية منظورًا جنسانيًا ونهجًا؛ يركز على الناجين/ات في جميع مراحل عملهم، وأن تسخر كامل جهودها لذلك، والتنسيق مع الجهود الأخرى التي تبذلها الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وغيرهما من الكيانات الإقليمية والدولية المناسبة.
نشكر اهتمامكم بهذه المسائل الملحة
ويسعدنا تقديم مزيد من المعلومات لوفدكم حسب الاقتضاء.
لكم خالص التقدير،
- Act for Sudan
- ActionAid
- Action by Christians for the Abolition of Torture in the Central African Republic (ACAT-RCA)
- African Centre for Democracy and Human Rights Studies (ACDHRS)
- African Centre for Justice and Peace Studies (ACJPS)
- AfricanDefenders (Pan-African Human Rights Defenders Network)
- Algerian Human Rights Network (Réseau Algérien des Droits de l’Homme)
- Amnesty International
- Angolan Human Rights Defenders Coalition
- Asian Forum for Human Rights and Development (FORUM-ASIA)
- Atrocities Watch Africa (AWA)
- Beam Reports – Sudan
- Belarusian Helsinki Committee
- Belgrade Centre for Human Rights
- Borderline-Europe – Menschenrechte ohne Grenzen e.V.
- Burkinabè Human Rights Defenders Coalition (CBDDH)
- Burundian Coalition of Human Rights Defenders (CBDDH)
- Cabo Verdean Network of Human Rights Defenders (RECADDH)
- Cairo Institute for Human Rights Studies (CIHRS)
- Cameroon Women’s Peace Movement (CAWOPEM)
- Central African Network of Human Rights Defenders (REDHAC)
- Centre for Democracy and Development (CDD) – Mozambique
- Centre de Formation et de Documentation sur les Droits de l’Homme (CDFDH) – Togo
- CIVICUS
- Coalition of Human Rights Defenders-Benin (CDDH-Bénin)
- Collectif Urgence Darfour
- Confederation of Sudanese Civil Society Organizations
- Consortium of Ethiopian Human Rights Organizations (CEHRO)
- CSW (Christian Solidarity Worldwide)
- DefendDefenders (East and Horn of Africa Human Rights Defenders Project)
- EEPA – Europe External Programme with Africa
- Ethiopian Human Rights Defenders Center (EHRDC)
- FIDH (International Federation for Human Rights)
- Fikra for Studies and Development
- Forum pour le Renforcement de la Société Civile (FORSC) – Burundi
- Gender Centre for Empowering Development (GenCED) – Ghana
- Gisa Group – Sudan
- Global Centre for the Responsibility to Protect
- Gulf Centre for Human Rights
- Horn of Africa Civil Society Forum (HoA Forum)
- Human Rights Defenders Coalition Malawi
- Human Rights Defenders Network – Sierra Leone
- Human Rights House Foundation
- Human Rights Watch
- Institut des Médias pour la Démocratie et les Droits de l’Homme (IM2DH) – Togo
- International Bar Association’s Human Rights Institute (IBAHRI)
- International Commission of Jurists
- The International Federation of Women Lawyers (FIDA) Africa
- Interfaith International
- International Refugee Rights Initiative (IRRI)
- International Service for Human Rights
- Ivorian Human Rights Defenders Coalition (CIDDH)
- Jews Against Genocide
- Journalists for Human Rights (JHR) – Sudan
- Justice Africa Sudan
- Justice Center for Advocacy and Legal Consultations – Sudan
- Kamma Organization for Development Initiatives (KODI)
- Libyan Human Rights Clinic (LHRC)
- Malian Coalition of Human Rights Defenders (COMADDH)
- MENA Rights Group
- Mozambique Human Rights Defenders Network (MozambiqueDefenders – RMDDH)
- NANHRI – Network of African National Human Rights Institutions
- National Coalition of Human Rights Defenders – Kenya
- National Coalition of Human Rights Defenders – Somalia
- National Coalition of Human Rights Defenders-Uganda (NCHRD-U)
- Network of Human Rights Journalists (NHRJ) – The Gambia
- Network of the Independent Commission for Human Rights in North Africa (CIDH Africa)
- Never Again Coalition
- New Sudan Council of Churches
- Nigerien Human Rights Defenders Network (RNDDH)
- Pathways for Women’s Empowerment and Development (PaWED) – Cameroon
- PAX Netherlands
- PEN Belarus
- Physicians for Human Rights
- POS Foundation – Ghana
- Project Expedite Justice
- Protection International Africa
- REDRESS
- Regional Centre for Training and Development of Civil Society (RCDCS) – Sudan
- Rencontre Africaine pour la Défense des Droits de l’Homme (RADDHO)
- Réseau des Citoyens Probes (RCP) – Burundi
- Rights Georgia
- Rights for Peace
- Rights Realization Centre (RRC) – United Kingdom
- Salam for Democracy and Human Rights
- Society for Threatened Peoples
- Southern Africa Human Rights Defenders Network (Southern Defenders)
- South Sudan Human Rights Defenders Network (SSHRDN)
- Stop Genocide Now
- Strategic Initiative for Women in the Horn of Africa (SIHA)
- Sudanese American Medical Association (SAMA)
- Sudanese American Physicians Association (SAPA)
- Sudanese American Public Affairs Association (SAPAA)
- Sudanese Defenders Center for Legal Aid
- Sudanese Human Rights Initiative (SHRI)
- Sudanese Human Rights Monitor (SHRM)
- Sudanese Lawyers Democratic Front
- Sudanese Women Rights Action
- Sudan Evangelical Community Council
- Sudan Human Rights Hub
- Sudan NextGen Organization (SNG)
- Sudan’s Doctors for Human Rights
- Sudan Social Development Organisation
- Sudan and South Sudan Forum e.V.
- Sudan Unlimited
- SUDO UK
- The Tahrir Institute for Middle East Policy (TIMEP)
- Tanzania Human Rights Defenders Coalition (THRDC)
- The Institute for Social Accountability (TISA)
- Togolese Human Rights Defenders Coalition (CTDDH)
- Tunisian League for Human Rights (LTDH)
- Waging Peace
- Women Civil & Political Groups (Mansam)
- World Council of Churches
- World Evangelical Alliance
- World Organisation Against Torture (OMCT)
- Zimbabwe Lawyers for Human Rights
[1] انظر:”السودان: يجب عقد جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان على وجه السرعة وإنشاء آلية تحقيق”، 26 أبريل/نيسان 2023، https://defenddefenders.org/sudan-urgently-convene-a-special-session-of-the-human-rights-council-and-establish-an-investigative-mechanism/، وكذلك هيومن رايتس ووتش، “على مجلس حقوق الإنسان الاستجابة لأزمة السودان”، 28 أبريل/نيسان 2023، https://www.hrw.org/ar/news/2023/05/03/un-human-rights-council-should-respond-sudan-crisis
[2] متوفر على: https://www.ohchr.org/en/hr-bodies/hrc/special-sessions/session36/36-special-session
[3] سودان تربيون، “تصاعد الاشتباكات مع تنافس الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على السيطرة على المدرعات”، 22 أغسطس/آب 2023https://sudantribune.com/article276425/
[4] انظر على سبيل المثال منظمة العفو الدولية، “السودان: ‘الموت جاء إلى وطننا’; جرائم الحرب ومعاناة المدنيين في السودان”، 3 أغسطس/آب 2023https://www.amnesty.org/en/documents/afr54/7037/2023/en/ (
[5] رويترز، “حصيلة قتلى حرب السودان في الخرطوم ضعف الأرقام الرسمية، بحسب إحصاءات مستقلة”، 28 يوليو/تموز 2023، https://www.reuters.com/world/africa/sudan-war-kills-more-than-twice-many-civilians-khartoum-officially-reported-2023-07-28/ . انظر أيضا المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام، “نداء عاجل إلى السلطات السودانية وقوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية لتحديد مصير آلاف المواطنين الذين فقدوا منذ اندلاع النزاع المسلح”، 28 يونيو/حزيران 2023، http://www.acjps.org/urgent-call-to-sudanese-authorities-rsf-and-saf-to-account-for-thousands-of-citizens-who-have-gone-missing-since-the-armed-conflict-erupted/
[6] فرانس 24، “أكثر من ستة ملايين شخص على بعد خطوة واحدة من المجاعة’ في السودان”، 3 أغسطس/ آب 2023، https://www.france24.com/en/africa/20230802-soaring-famine-in-war-torn-sudan-to-impact-over-20-million-people
للاطلاع على لمحة عامة عن الوضع الإنساني، انظر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، “السودان”، https://www.unocha.org/sudan?gclid=EAIaIQobChMIou3R-K71gAMVjtV3Ch2twQKwEAAYASAAEgJB4_D_BwE (
[7] هيومن رايتس ووتش، “دارفور: قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها تغتصب العشرات”، 17 أغسطس/آب 2023، https://www.hrw.org/ar/news/2023/08/18/darfur-rapid-support-forces-allied-militias-rape-dozens.
[8] منظمة العفو الدولية، “السودان: جاء الموت إلى وطننا”، مصدر سبق ذكره. هيومن رايتس ووتش، “دارفور: قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها تغتصب العشرات”.
[9] راديو دبنقا، مقتل أربعة محامين في غرب دارفور ‘استهدافهم عمدا’، 21 يونيو/حزيران 2023، https://www.dabangasudan.org/en/all-news/article/dba-four-lawyers-slain-in-west-darfur-deliberately-targeted
[10] القرار دإ-36/1، الفقرة 2 من المنطوق.
[11] أخبار الأمم المتحدة، استخدام الاغتصاب من قبل ميليشيا قوات الدعم السريع السودانية لمعاقبة وترويع تحذير خبراء حقوقيين،” 17 أغسطس/آب 2023https://news.un.org/en/story/2023/08/1139847
[12 بموجب القرار 1564 (2004)، طلب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من بين أمور أخرى، أن ينشئ الأمين العام لجنة تحقيق دولية للتحقيق في التقارير المتعلقة بانتهاكات [القانون الدولي] في دارفور من قبل جميع الأطراف (القرار متاح على مكتبة الأمم المتحدة الرقميhttps://digitallibrary.un.org/record/530567 ويمكن الاطلاع على تقرير لجنة التحقيق الدولية بشأن دارفور على الرابط التالي https://www.legal-tools.org/doc/1480de/pdf/
وفي عام 2005 أحال مجلس الأمن الوضع في دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية. انظر المحكمة الجنائية الدولية، “دارفور، السودان: الوضع في دارفور، السودانICC-02/05″، متاح على: https://www.icc-cpi.int/darfur
وعقد مجلس حقوق الإنسان دورة استثنائية في الفترة من 12 إلى 13 كانون الأول/ديسمبر 2006 واعتمد المقرر دإ-4/101 الذي كلف بعثة رفيعة المستوى بتقييم حالة حقوق الإنسان في دارفور واحتياجات السودان في هذا الصدد: التقرير:: https://www.ohchr.org/en/hr-bodies/hrc/special-sessions/session4/th-special-session).
[13] حماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني، تقول المستشارة الخاصة للأمم المتحدة وهي تدق ناقوس الخطر بشأن النزاع في السودان: بيان أليس ويريمو نديريتو، مستشارة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بمنع الإبادة الجماعية، بشأن النزاع في السودان” https://www.un.org/en/genocideprevention/documents/USG_and_Special_Adviser%20Nderitu_Sudan_13_June_2023.pdf
[14] الإيقاد، “بيان الاجتماع الأول لمجموعة الدول الرباعية الإيقاد لحل الوضع في جمهورية السودان”، 10 يوليو 2023، https://igad.int/communique-of-the-1st-meeting-of-the-igad-quartet-group-of-countries-for-the-resolution-of-the-situation-in-the-republic-of-sudan/
[15] الاتحاد الأفريقي، “بيان سعادة موسى فقي محمد، رئيس اللجنة، حول الوضع في السودان”، 27 مايو/أيار 2023، https://au.int/en/pressreleases/20230527/statement-he-moussa-faki-mahamat-chairperson-commission-situation-sudan تم الاطلاع في 24 أغسطس/آب 2023). انظر أيضا “بيان الاجتماع 1156 لمجلس السلم والأمن، المنعقد على مستوى رؤساء الدول والحكومات، في 27 مايو 2023، بشأن الوضع في السودان”، متاح على https://www.peaceau.org/en/article/communique-of-the-1156th-meeting-of-the-psc-held-at-the-level-of-heads-of-state-and-government-on-27-may-2023-on-the-situation-in-sudan (.
في 19 يونيو 2023 ، خلال الدورة 53 لمجلس حقوق الإنسان ، قال المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إن “شعب السودان يعاني بما لا يقاس” وأن “الصراع المتهور الذي لا معنى له كان يحدث في سياق الإفلات التام من العقاب”. وأضاف أن السودان يواجه “أزمة حقوقية وإنسانية […] تتكشف بمعدل ينذر بالخطر، وعلى نطاق مدمر وبتعقيد لم يسبق له مثيل في السودان” (المفوضية السامية لحقوق الإنسان، “المفوض السامي لحقوق الإنسان: أدى النزاع المتهور الذي لا معنى له في السودان إلى أزمة حقوقية وإنسانية تتكشف بمعدل ينذر بالخطر وعلى نطاق مدمر”، 19 يونيو 2023، https://www.ohchr.org/en/news/2023/06/high-commissioner-human-rights-reckless-senseless-conflict-sudan-has-resulted-human?sub-site=HRC (تم الوصول إليه في 23 أغسطس 2023.
[16] اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، “قرار بشأن التدهور الخطير لحالة حقوق الإنسان في جمهورية السودان نتيجة استمرار الحرب التي اندلعت في 15 أبريل/نيسان 2023 – ACHPR/Res.563 (LXXVI) 2023″، 2 أغسطس/آب 2023، متاح على: https://achpr.au.int/en/adopted-resolutions/563-resolution-serious-deterioration-human-rights-situation-rep
Share this Post