تصاعد حاد في القمع واستهداف الصحفيين
تطالب المنظمات الحقوقية المستقلة بالإفراج الفوري عن الصحفية لينا عطا الله، رئيس تحرير موقع مدى مصر، والتي تم القبض عليها ظهر اليوم الأحد، اثناء تواجدها في المنطقة المخصصة للأهالي بجوار منطقة سجون طره، بصحبة الدكتورة ليلى سويف، بينما تحاول الاخيرة إدخال أدوية ومطهرات لإبنها علاء عبد الفتاح المضرب عن الطعام منذ ما يزيد عن شهر، احتجاجًا على التعنت والتعسف وحبسه احتياطيًا دونما جريمة أو دليل.
وكانت لينا عطا لله كأي صحفية مهنية، قد توجهت لإجراء حوار مع الدكتورة ليلى سويف في منطقة انتظار الاهالي أمام السجن، حيث تنتظر أن يحترم مسئولي إدارة السجون القانون ويسمحوا بادخال أدوية ومطهرات لنجلها علاء المضرب عن الطعام منذ منتصف ابريل الماضي، حيث فوجئت بضباط الأمن يطلبون رحيل الأهالي، بعد فرض كردون حديدي حول الدكتورة ليلى ولينا عطا الله، قبل القبض على لينا وترحيلها لقسم المعادي، دون السماح لها بإبلاغ أسرتها أو محاميها كما نص القانون.
وكأن وزارة الداخلية قررت أن تخفي فضيحة الاستهتار بالقانون، بفضيحة أكبر وهي القبض على صحفية دون جريمة أو سند قانوني.
يذكر ان لينا عطا لله وثلاثة من صحفيي موقع مدى مصر، سبق احتجازهم لعدة ساعات في نوفمبر الماضي عقب اقتحام مقر الموقع، ولم تجر النيابة تحقيقًا في الواقعة ولم تحاسب أي من الضباط على هذا الاقتحام، مما أدى لتمادي الضباط هذه المرة واعتقال لينا.
المنظمات الحقوقية المستقلة تدين بشدة القبض على الصحفية المهنية لينا عطا الله رئيسة تحرير موقع مدى مصر، وتطالب النائب العام بممارسة اختصاصه والإفراج عنها فورًا، ومحاسبة الضباط المسئولين عن واقعة احتجاز صحفية لم تخالف القانون لمجرد أداء عملها.
المؤسسات الموقعة:
- الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
- مركز النديم
- مؤسسة حرية الفكر والتعبير
- مركز بلادي للحقوق والحريات
- كوميتي فور چستس
- المفوضية المصرية للحقوق والحريات
- مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان
Share this Post